لفت رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الى” أننا لا نحبّذ ظاهرة إطلاق الصواريخ من داخل القرى ونرفض الإتهامات بالعمالة، وقطع الطرقات في أي مكان هو خطأ استراتيجي”،مؤكداً خلال مؤتمر صحافي أنني “كنت أول من أدان إنفجار المرفأ وطالبت بلجنة تحقيق دولية وباستقالة الحكومة ولم ولن ننسق في موضوع الموقف من المرفأ مع أي كتلة نيابية وهذا موقفنا المبدئي كلقاء ديمقراطي وكحزب إشتراكي.
وأشار الى أن مَن أتى إلى منزلي من عرب خلدة لم يفِ بتسليم المطلوبين في أحداث خلدة ولذلك قررت أن أنسحب من الموضوع وليتسلم المطلوبون لتتحدد المسؤوليات.
وأكد أن الطائفة الدرزية لم ترَ منذ انفجار مرفأ بيروت أيًّا من المساعدات التي وصلت إلى لبنان إلا تلك التي استلم توزيعها الجيش اللبناني.
وفي موضوع تشكيل الحكومة، لفت جنبلاط الى أنه كلف الرئيس ميقاتي باختيار الوزارة المناسبة للشريحة التي نُمثل.
واعتبر جنبلاط أن لا مهرب من رفع الدعم لأن القسم الأكبر من المازوت والبنزين يُسرق الى سوريا، لن يبقى قرش من الإحتياط الإلزامي اذا استمرينا بالدعم، ونحن في بلد حدودنا مفتوحة والقوى الأمنية غير قادرة على ضبطها.
وتابع :”لا مهرب لدى الرئيس عون وفريق عون سوى بتشكيل حكومة.