يُنقل أنّ رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تولى شخصياً ما جرى في بلدة بريح، ولهذه الغاية كلّف النائب مروان حمادة مع وفد من الحزب في الشوف بزيارة البلدة وتفقد المنازل التي وُضعت عليها رسومات وجماجم، وبالتالي كان هناك تأكيد وحرص على المصالحة ومتابعة التحقيق للوصول إلى نتيجة، وخصوصاً أنّ هناك معلومات وأجواء بأنّ البعض يسعى للفتنة من خلال الدخول إلى بلدات شهدت أبان الحرب أحداثاً مؤسفة، وعلى هذه الخلفية فإنّ جنبلاط أصر على القوى الأمنية أن تسارع في التحقيق لوضع الأمور في نصابها الطبيعي.
