عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزاف عون والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في قصر بعبدا، عصر اليوم الخميس.
وعلى الأثر، قال جنبلاط: "نأمل خيراً من أجل الاستقرار والإصلاح، والتحديات كبيرة جداً، ولكن سنكون الى جانب رئيس الجمهورية، فعلينا أن نواجه التحديات من دون أن ننسى المخاطر المحيطة بنا، لا سيّما الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب".
وأكّد أنّه "لا بد من الإصلاحات، وموضوع السلاح هو من ضمن اتفاق الطائف، ومن البنود الأساسية في خطاب القسم اتفاق الهدنة".
وأشار إلى أنّه "ستكون هناك ضغوط على لبنان لتغيير اتفاق الهدنة لكنني أنصح بالتمسك به".
ولفت إلى أنّ "المشروع الإسرائيلي هو تقسيم سوريا"، مشيراً إلى أنّه "قلق جداً، وعلى القوى الوطنية في كل سوريا الوقوف في وجه هذا الأمر".
وشدّد على أنّ "الخطر الصهيوني يتمدد ويدمر"، مؤكّداً أنّه "لا يمكن للعرب أن يبقوا في خنادقهم الخلفية، وحماية الأمن القومي العربي تبدأ من لبنان وسوريا والأردن".