أشار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط، اليوم الاثنين، إلى أنه "في العام 2006 استقبل الجبل 100 ألف نازح من الجنوب واليوم نجهّز إمكانيات التقدمي الإشتراكي المتواضعة مع الدولة من أجل دعم الهيئات الرسميّة في هذه المحنة التي يعيشها أبناء لبنان".
وتابع: "مهمّتي اليوم هي فتح المدارس وإيواء النازحين والإتّصال بالهيئات الصحيّة لكي نتمكّن من تأمين الإغاثة لنازحي الجنوب".
وأضاف: "لقاؤنا غداً مع الموفد الفرنسي جان ايف لو دريان"، متابعاً "فرنسا ورئيسها ايمانويل ماكرون من الذين يفكّرون بلبنان".
وأردف: "التسوية أساس وأدعو الأطراف السياسيّة كافّة للاجتماع لانتخاب رئيس حتّى في أوج هذه المرحلة والإتّحاد وحلّ الخلافات واجب وطني".
وشدد جنبلاط "تمسّكه بالطائف في هذه المرحلة الدقيقة"، وقال: "نرى في هذا الإتّفاق أساساً وما يأتي على المنطقة أو ما تبقّى منها هو تغيير جذري ويمكن أن يصبح مصير الضفّة بعد سنوات كمصير غزّة".