يواصل الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان مساعيهما المشتركة لتحصين البيت الدرزي الداخلي كما الساحة اللبنانية، ومنع انتقال أي فتنة إلى لبنان والعمل على مدّ جسور التواصل وتمتين العلاقات مع كافة المكونات اللبنانية، حرصاً على الأمن والاستقرار في البلد، في مرحلة لا تحتمل أي اهتزاز سياسي أو أمني.
وانطلاقاً من ثوابت أساسية تنطلق من التضامن والتنسيق بين كافة أبناء طائفة الموحدين الدروز في لبنان، واستكمالاً للقرار بتوحيد النشاطات والمواقف بين "الديمقراطي" والحزب التقدمي الاشتراكي في المناطق، يقوم جنبلاط وارسلان بجولات مناطقية ستشمل بشكل أساسي مشايخ الطائفة ومرجعياتها الروحية، للتباحث في المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة، وطبعاً الطائفة في السويداء.
وستكون هذا الزيارات مناسبة لتأكيد كل التضامن مع دروز السويداء اثر الأحداث الدموية والانتهاكات التي شهدها جبل العرب، وفي الوقت نفسه تصويب البوصلة لجهة رفض أي مشاريع خاصة بالدروز والتمسك بمواطنيتهم في كل الأوطان التي يعيشون فيها.