لوحظ ان رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، لم يلتق منذ فترة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وذلك كي لا يحرج جنبلاط حلفاءه واصدقاءه ولا سيما السعودية، كون بري من اكثر المتشددين والمتمسكين، بدعم رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، مع العلم ان ثمة تواصلا وتنسيقاً بين امين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي ابو الحسن، والرئيس بري في شؤون مجلسية.
ويُنقل عن جنبلاط انه لن يساير حليفه بري هذه المرة، الا اذا حصلت تسوية شاملة بالتوافق مع السعودية، تأتي بفرنجية رئيساً. وحسب المعلومات فان جنبلاط كان بصدد التحضير لاطلالة اعلامية على احدى المحطات، لكنه عدل عنها بسبب وفاة شقيق زوجته، على ان يكون له قريباً موقف واضح ازاء التطورات في الداخل والمنطقة.
