جنبلاط يتحرك على خط الرئاسة.. سلة أسماء تطرح في الاجتماعات وترقب للاجوبة

PP_20220307121200

إسترعى تحرّك رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اهتماماً لافتاً، وتشير المعلومات في هذا الإطار الى أن جنبلاط وصل الى قناعة أنه لا يمكن انتخاب النائب ميشال معوّض رئيساً للجمهورية بحيث يعتبره حزب الله مرشحَ تحدٍ واستفزازياً. وبالمقابل وصف جنبلاط ترشيح زعيم تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية بالتحدي كما يقول فإن الفريق الآخر يرى هذه الصورة.
لذلك انطلاقاً من هذه المسائل تحرّكَ باتجاهات سياسية وروحية بعد لقاء حزب الله، اذ عُلم أن جنبلاط طرح الأسماء الثلاثة على الحزب لكنه لم يسمع أي رد أو إجابة لأن من شارك في اللقاء يقول إن حزب الله يستمع، لا يردّ ولا يُجيب لأن خياره استراتيجي وإقليمي، وقد وعد النائب السابق فرنجية بالرئاسة ولا زال متمسكاً بهذا الخيار. من هنا أراد جنبلاط، ومن خلال المواكبين والمتابعين، كسر حركة الجمود السائدة حول الاستحقاق الرئاسي، لأنه يُدرك أن هناك صعوبة بانتخاب النائب ميشال معوّض، داعياً الى التشاور معه من أجل إيجاد مخرج والتوافق على مرشح إجماع. واللافت أيضاً وهو ما أخذ حيزاً مهماً الأسماء الثلاثة التي طرحها جنبلاط على أن يتصدّر قائد الجيش العماد جوزاف عون الترتيب الأول، بمعنى أنه رشّح قائد الجيش وحشرَ الأطراف الذين التقاهم، وهذا ما لا يريده النائب جبران باسيل، بمعنى أنه قطع الطريق عن الترشيحات الأخرى على أن يكون قائد الجيش مرشح إجماع.
وعُلم في هذا الاطار، أن رئيس الحزب التقدمي، بعد اتصالاته بالخارج مع أصدقاء له عربياً، وصل الى قناعة أنه ثمة صعوبة في انتخاب معوّض وكذلك استحالة القبول بفرنجية، وسمعَ أنه لا مانع من دعم قائد الجيش خليجياً وعربياً ودولياً، فعلى هذه الخلفية يتحرّك جنبلاط الى أن يأتي اللقاء الخُماسي في باريس تتويجاً لهذه المسألة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: