أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن رد الفعل على الحادث الذي طاول بلدة مجدل شمس في الجولان يجب أن يتضمن عدة خطوات.
أولاً: تقديم خالص التعازي والمواساة بالضحايا الذين قضوا لعائلاتهم وعموم أبناء الجولان السوري.
ثانياً: إنّ استهداف المدنيين أمرٌ مرفوض ومدان، أكان في فلسطين أو الجولان، أو في جنوب لبنان، وتاريخ وحاضر إسرائيل مليء بالمجازر التي ارتكبها ويرتكبها ضد المدنيين من دون هوادة، والدعوة الى الجميع في لبنان وفي فلسطين والجولان من أي انزلاق أو تحريضِ في سياق مشروع العدو التدميري، إذ يبقى المطلوب عدم توسع الحرب ووقف فوري للعدوان ولإطلاق النار.
ثالثاً: في ضوء بيان حزب الله الذي ينفي علاقة المقاومة الإسلامية بما حصل في مجدل شمس، فإننا نشدد التحذير والتنبيه ممّا يعمل عليه الإسرائيلي منذ زمنٍ بعيد لإشعال الفتن وتفتيت المنطقة واستهداف مكوّناتها، وقد أسقطنا هذا المشروع في السابق، وإذ يطل برأسه من جديد فنحن له بالمرصاد إلى جانب المقاومة وكل المقاومين الذين يواجهون الإجرام الإسرائيلي.