توقفت شخصية شيعية بقاعية ناشطة من خارج ثنائي “الحزب” و”أمل” عند احتفالية وضع الحجر الأساس لـ”معلم جنتا السياحي الجهادي” وكلام أمين عام “الحزب” نصرالله عن أن “النقاش لم يكن في مبدأ اقامة معلم في البقاع، وهذا أقل الواجب تجاه التاريخ والذاكرة والتضحيات لكن دائما كان النقاش أين؟ ووقع الاختيار على معسكر جنتا للتدريب (…) الذي كان في عهدة حركة امل الاسلامية وتم تقديمه للحرس الثوري الايراني واقاموا فيه واستقبل الدورة الاولى من كوادر الحزب (…) ومنه سار رجال الله وصنعوا المعجزات”.
الشخصية الشيعية البقاعية إعتبرت أن الخطوة أشبه بـ6 و6 مكرّر شيعية بين الجنوب والبقاع بحيث يكون معلم مليتا في الجنوب ومعلم جنتا في البقاع، مضيفة: “شبع البقاعيون من الكلام الوجداني والخطوات الرمزية، لكنهم لا يعرفون الشبع اليوم جراء الفقر والعوز والجوع. فيا ليتنا نرى 6 و6 مكرر إنمائية وإهتماماً بالبنى التحتية في بعلبك – الهرمل كما في الجنوب أو مستشفيات كما في الجنوب. يا ليتنا نرى الحزب يجاهد في سبيل إقامة سد العاصي مثلاً”.
ختمت الشخصية: “إن الحرمان التاريخي الذي لطالما عانينا منه ترافق في عهد “الحزب” مع تمييز لشيعة الجنوب على حساب شيعة البقاع الذين لم يبخلوا يوماً لا بالدم ولا بالجهد والمال خدمة للمقاومة”.