جهات غير لبنانية أطلقت الصواريخ من الجنوب؟

minassa

أكّد مصدر أمني، في موازاة التأكيد الرسمي على الإلتزام بوقف إطلاق النار، ورفض إعطاء إسرائيل أي ذريعة للهجوم على لبنان، كمثل الصواريخ المشبوهة التي اتخذتها إسرائيل ذريعة لشن هجوم واسع، أنّ التحقيقات الأمنية أثبتت أنّ لا علاقة لأي فصيل أو حزب لبناني بإطلاق الصواريخ، وهناك بعض الخيوط قد أُمسِك بها، أفضت إلى توقيفات لبعض المشتبه فيهم وجلّهم غير لبنانيِّين”.

ولفت إلى أنّ “التحقيق القائم لا يتوخّى تحديد مطلقي الصواريخ، بقدر ما يتوخّى تحديد هوية الجهة الدافعة إلى هذا الأمر، لأنّها بهذه الصواريخ لا تتوسل عملاً مقاوماً، بل تتوسل هدفاً خبيثاً يُلاقي مصلحة إسرائيل ويوفّر لها الذريعة التي تريدها، وربما هي شريكة في صنعها وهذا ليس مستبعداً على الإطلاق، للاعتداء على لبنان”.

يُشار في هذا السياق إلى أنّ مرجعاً كبيراً أبلغ زوّاره قوله، تعليقاً على بعض التصريحات التي تلت إطلاق الصواريخ، وحثت على نزع سلاح حزب الله بالقوة: “ما هو أخطر من الصواريخ المشبوهة هي صواريخ الفتنة التي تُطلَق من قبل جهات كارهة حتى لنفسها ولا تهوى إلّا العبث والتخريب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: