أعلنت “الهيئة الصحية الإسلامية – منطقة جبل عامل الثانية” في بيان، أن فرق الدفاع المدني فيها رفعت مستوى الجهوزية والاستنفار، مواكبة للمجالس والمسيرات العاشورائية، وتلبيةً لنداء الواجب في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بفعل العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وقال مسؤول الدفاع المدني في المنطقة، خضر الحاج علي: “من أول أيام عاشوراء، رفعنا مستوى الجهوزية إلى الدرجة القصوى في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في منطقة جبل عامل الثانية، ووزعنا فرقنا على مختلف القرى والبلدات التي تحتضن المجالس العاشورائية”.
أضاف: “شملت خطة الانتشار لهذا العام أكثر من 140 سيارة إسعاف و900 مسعف ومسعفة، موزعين على كافة المناطق، لمواكبة المجالس وتأمين الحماية الصحية والإنسانية للمشاركين”.
وتابع: “هذا الجهد ليس مجرد مهمة إسعافية، بل هو جزء من التزامنا الإنساني والأخلاقي، انطلاقًا من عظمة هذه الشعيرة المقدسة إحياءً لذكرى الإمام الحسين (ع)، وفي الوقت نفسه، تحسبًا لأي طارئ قد ينجم في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية وتوتر الأوضاع في المنطقة”.
وقال: “غرفة العمليات في الدفاع المدني تعمل على مدار 24 ساعة في حالة جهوزية قصوى، وتتواصل لحظيًا مع جميع الفرق المنتشرة ميدانيًا. نحن حاضرون ومستعدون للتدخل في أي لحظة، ونتابع كل التفاصيل لحظة بلحظة”.
أضاف: “حضور المسعفين والمسعفات في هذه المجالس هو أيضًا حضور وجداني وإنساني، لمواساة عوائل الشهداء، ولا سيما عوائل شهداء الدفاع المدني الذين ارتقوا خلال أداء واجبهم الإنساني في العدوان الأخير على لبنان”.
وختم: “نحن في الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية سنبقى إلى جانب أهلنا وناسنا مهما غلت التضحيات، وهذه رسالتنا وهذا هو عهدنا الدائم، خدمة الناس في كل الظروف وفي كل الميادين”.