أشار الكاتب السياسي جورج أبو صعب الى أنه “بعيدا عن فهمنا استراتيجية الدولة والعهد في معالجة السلاح غير الشرعي إلا أن ثمة حقيقة نتمنى ان يدركها الجميع وعلى رأسهم العهد بان موضوع السلاح ليس موضع حوار ولا تدوير زوايا ولا تفاوض بل قرارات اممية توجها القرار ١٧٠١ وتوقيع الدولة اللبنانية على اتفاقية وقف الأعمال العدائية”.
وبالتالي “لسنا في ترف من الوقت كي نماطل ونداور ونؤجل ونسوف في هذا المجال : السلاح يجب ان يسلم للدولة وما على الدولة إلا وضع خطة تسلم هذا السلاح لا اكثر ولا اقل فلا اجتهاد امام صراحة القرارات والاتفاقية وبنودها سواء جنوب الليطاني او شماله” .
وتابع: “هذا كله ياتي في وقت تكثر التكهنات بان ربما تودي المفاوضات الاميركية الإيرانية تؤدي النتيجة المطلوبة في الداخل اللبناني فلاصحاب هذه النظرية نقول ان المفاوضات المذكورة لا يوجد لبنان على اجندتها ولبنان غير مرتبط بتطوراتها ومآلاتها والدليل الضغط الاميركي المستمر على لبنان من قبل المبعوثة الاميركية أورتاغوس وتعكس استياء ادارة الرئيس ترامب من عدم تنفيذ لبنان الشق المتعلق به إلى الان من القرار ١٧٠١ والاتفاقية الموقعة في تشرين الثاني ٢٠٢٤ “.
بعيدا عن فهمنا استراتيجية الدولة والعهد في معالجة السلاح غير الشرعي إلا أن ثمة حقيقة نتمنى ان يدركها الجميع وعلى رأسهم العهد بان موضوع السلاح ليس موضع حوار ولا تدوير زوايا ولا تفاوض بل قرارات اممية توجها القرار ١٧٠١ وتوقيع الدولة اللبنانية على اتفاقية وقف الأعمال العدائية ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) April 10, 2025
وبالتالي “لا حوار ولا مفاوضات حول تسليم السلاح وبالأمس نقل عن مسؤول كبير في الحزب ان الأخير لن يسلم سلاحه قبل انسحاب إسرائيل من مواقع احتلاها وقد نسي او تناسى هذا المسؤول ان من جلب الاحتلال الاسرائيلي للجنوب مجددا حروب حزبه الشعواء والمتهورة وقد برهن عجز الاخير عن مجرد حماية بيئته ومناطقه وقيادييه وعناصره . فهذا الكلام من هذا المسؤول في حزب الله دليل إضافي على التخادم الحاصل بين الحزب وإسرائيل على حساب لبنان بحيث كل طرف يعطي الاخر مبرر لاستمراره واستمرار الاختلال في مقابل استمرار السلاح . فكل هذه التركيبة باتت مرفوضة وممجوجة وقد ظهرت الحقائق وتكشفت خطة التخادم ولذا لاي تفاوض حوّل السلاح لا تسليمه الدولة ولا لاي حوار ولا لاية مسايرة فمصير لبنان على المحك اكثر من اي يوم مضى ما لا يسمح باي تأخير”.