أشار الكاتب والمحلل السياسي جورج أبو صعب إلى أن “حيل الجانب اللبناني في تمرير ١٧٠١ مجزأ كما بات واضحاُ من المواقف للثنائي الشيعي ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لن تفلح، فتطبيق القرار المذكور لا يقتصر على نشر الجيش في الجنوب ووقف الاعمال العدائية وانسحاب حزب الله الى وراء الليطاني شمالا بل ويتعداه الى الـ١٥٥٩ وبالتالي فإن الاميركي ومهما حاول اقناع الاسرائيلي بالقبول بوقف اطلاق نار وتطبيق الـ١٧٠١ الا ان واقع الحال تجاوز القرار المذكور ولبنان من حيث يدري بتجزئته ما يصلح من القرار وما لا يصلح يزيد من عناد الاسرائيلي الذي لم يعد مؤمناً بالقرار برمته كما هو وبات يطالب بأكثر منه. فاذا كان عناد العدو يعرقل اتفاق فإن غموض موقف الجانب اللبناني في مطالبته بتطبيق ١٧٠١ مجزأ لن يخدم التوصل الى اتفاق والاميركي لن يجد امامه سوى تبني موقف تل ابيب لان الاميركي نفسه غير مقتنع من تجربة الـ١٧٠١ السابقة منذ ٢٠٠٦ فيما الجانب اللبناني الرسمي الذي يعتبر نفسه اذكى من الاميركي والاسرائيلي لن يفلح في حيلته.
وقال: “إما ان نتحمل كلبنانيين من دون انتظار احد مسؤولياتنا بانتخاب فوري لرئيس جمهورية واعادة تشكيل السلطة كي تستطيع الدولة معالجة تطبيق حرفية الـ١٧٠١ من دون مواربة في مقابل وقف اسرائيل حربها على لبنان واما السير حتى النهاية في مسلسل الدمار والقتل الهمجي وتحلل الدولة بالكامل”.
ومهما حاول اقناع الاسرائيلي بالقبول بوقف اطلاق نار وتطبيق ال١٧٠١ الا ان واقع الحال تجاوز القرار المذكور ولبنان من حيث يدري بتجزئته ما يصلح من القرار وما لا يصلح يزيد من عناد الاسرائيلي الذي لم يعد مؤمنا بالقرار برمته كما هو وبات يطالب باكثر منه . فاذا كان عناد العدو يعرقل اتفاق ٢
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) November 1, 2024
ولذا اما ان نتحمل كلبنانيين دون انتظار احد مسؤولياتنا بانتخاب فوري لرئيس جمهورية واعادة تشكيل السلطة كي تستطيع الدولة معالجة تطبيق حرفية ال١٧٠١ دون مواربة في مقابل وقف اسرائيل حربها على لبنان واما السير حتى النهاية في مسلسل الدمار والقتل الهمجي وتحلل الدولة بالكامل .(٤)
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) November 1, 2024