أشار الكاتب والمحلل الجيوسياسي جورج أبو صعب إلى أن "بعد فشل المفاوضات الاميركية الإيرانية نتيجة رفض ايران الطرح الاميركي بالغاء برنامج الصواريخ الباليستية والبعيدة المدى والاكتفاء بصواريخ ذات مدى لا يتجاوز الثلاثمائة كيلومتر ورفض طهران التخلي عن الصواريخ العابرة والصواريخ الضخمة لقلق النظام من ردة فعل الداخل الإيراني وبعد عودة السناب باغ من البوابة الأوروبية وقد فرضت مجدداً على النظام في طهران باتت المنطقة على ابواب ما يمكن تسميتها الحرب الكبرى" .
وتابع عبر منصة "إكس": "مأزق طهران انه لم يعد امامها سوى خيار الإنتحار وانتحار ذراعها الاقوى الباقية في المنطقة: حزب الله في لبنان ومن هنا التشدد الإيراني حيال رفض تسليم سلاح الحزب، فالنظام في طهران يعلم علم اليقين ان اي قبول بالتنازل عن البرنامج الصاروخي الضخم وقبول حزب الله بتسليم سلاحه يعني عملياً انتهاء النظام في لبنان والمنطقة نتيجة ما ستكون عليه الهبة الشعبية الإيرانية التي ستسقط النظام من الداخل الإيراني بعد اكتشاف الكذب والدجل الذين حكما الإيرانيين".
أضاف: "لذلك من المتوقع ان تكون المنطقة على ابواب انفجار كبير وجارف هذه المرة بين واشنطن وطهران تأكيداً على انتهاء دور الملالي ودور حزب الله في خلال الأشهر القليلة المقبلة كحد أقصى".
بعد فشل المفاوضات الاميركية الإيرانية نتيجة رفض ايران الطرح الاميركي بالغاء برنامج الصواريخ الباليستية والبعيدة المدى والاكتفاء بصواريخ ذات مدى لا يتجاوز الثلاثمائة كيلومتر ورفض طهران التخلي عن الصواريخ العابرة والصواريخ الضخمة لقلق النظام من ردة فعل الداخل الإيراني وبعد عودة ١
— Georges Abou saab (@GeorgesAbousaa4) October 2, 2025