كتب المحلّل الجيوسياسي جورج أبو صعب عبر حسابه على منصة “اكس”:
“بات من الواضح والجلي ان لبنان الدولة في مأزق: هذا المأزق ناجم عن وقوعها على فالق فاصل بين محورين: المحور الاميركي السعودي الخليجي والمحور الإيراني.”
وشرح: “المأزق ناجم عن عدم حسم الدولة اللبنانية امرها بعد لجهة الخطوة الأساسية المطلوبة إلا وهي حصر السلاح في يدها وان كانت حسمت خيارها”
أضاف: “فالوضع دقيق وواشنطن تحديدا بدأت في مكان ما تفقد صبرها من بطىء المعالجات لموضوع السلاح وقمة بوادر لحشر الدولة لا تبدأ باستبدال مورغان اورتيغوس بشخص اكثر تصلبا منها ولا تنتهي بالمعلومات عن اتفاق او توجه أميركي اسرائيلي بانهاء عمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان .الوقت يضيق ويمضي”
وتابع: “واشنطن بدأت تغيير خطتها من لبنان ومن خلال توم باراك وبولس مسعد المكلفين بالمجيء إلى لبنان لحسم موضوع السلاح ترسل اشارات واضحة للدولة اللبنانية: فتوم باراك خليفة اورتيغوس سفير الولايات المتحدة في تركيا ومبعوث رئاسي خاص إلى سوريا والان كلف بالملف اللبناني ما يعني ان امام لبنان”
ضمن هذا الإطار رأى أيضاً: “ممكن ان تكون واشنطن بصدد ايجاد طريقة جديدة لتسوية المسار اللبناني بالحاق ملفه بالملف السوري مع اعطاء تركيا مهمة التنسيق بينهما علما ان إدارة الرئيس ترامب تعتبر تركيا حليفة وصديقة “.
وختم: “لذا يجب إسراع لبنان حفاظا على مساره الخاص والمستقل عن الملف السوري بحسم سريع لموضوع حصر السلاح”