جولات البخاري ستتواصل… وهذا ما سيحصل…

البخاري

يبقى اتفاق بكين الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحدث الأبرز حيث تفاعلاته على الداخل اللبناني والمنطقة والإقليم مستمرة، وقد بعث إيجابيات كثيرة في ظل ما يعانيه لبنان من أزمات مستعصية على الصعد كافة، وانهيار الدولة ومؤسساتها وصعوبة انتخاب الرئيس في ظل الانقسامات الداخلية مما يفتح الآفاق والمجال أمام طي صفحة الشغور الرئاسي في وقت ليس ببعيد، وعليه تبقى الأنظار مسلطة الى الدور الذي يضطلع به السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، الذي يجول على مرجعيات سياسية ورئاسية وروحية، وبالتالي فأن المواقف واللاءات التي يعلنها واضحة لا تحتاج الى اجتهادات من خلال ما تم الاتفاق عليه في باريس إثر اجتماع الدول الخمس، حيث للسعودية دور أساسي وركيزة رئيسية في هذه التفاهمات، إضافة الى مسألة واضحة وهي أن الرياض لا تعرض أسماءً أو تغوص في هذا المجال، إنما حدّدت المواصفات وتسعى الى النهوض بلبنان والحرص على أمنه وازدهاره واستقراره، ويبقى دورها فاعلاً في هذه المرحلة. ووفق المعلومات والمعطيات، فإن السفير السعودي سيتابع جولاته ولقاءاته وتكون له محطات بارزة، فيما البلد بات على قاب قوسين من الوصول الى الأشواط النهائية أي انتخاب الرئيس اذا سارت الأمور على ما يرام.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: