بقلم وجدي العريضي
لا زالت زيارة السفير السعودي الدكتور وليد البخاري محور اهتمام المعنيين وصولاً الى حراكه وجولاته ولقاءاته، وبات قبلة الأنظار بعد معاودة الاتصالات واللقاءات لما تمثّله المملكة العربية السعودية من دور متقدّم، أكان على صعيد الملف اللبناني أو المستويين العربي والدولي.
وفي هذا الإطار ثمة معلومات ومعطيات بأن السعودية تعمل من خلال مرتكزات وتفاهمات الدول الخمس التي تُعتبر أساسية ورئيسية في هذا المضمار، وعلى هذه الخلفية فإن "لاءات" السفير البخاري الذي أعلنها في بكركي هي من روحية تفاهمات اللقاءات التي حصلت في باريس، وبالتالي تجتمع مع إعلان جدّة وقمّة مجلس التعاون الخليجي والورقة الكويتية- العربية- الخليجية- الدولية، وصولاً الى البيان السعودي- الفرنسي- الأميركي المشترك.
وبناءً عليه هناك دعم عربي لهذه التفاهمات وخصوصاً الموقف السعودي، في حين يُنقل بأن السفير السعودي لم ولن يدخل في التسميات مع أي طرف، وهذا ما حصل في بكركي ولم يعلن أي مرشح تريده المملكة التي لا تتدخّل في الشأن الداخلي، إنما تعمل على استنهاض لبنان، وقد أعلنت خارطة طريق تتمثّل بالمواصفات ثم المواصفات، أي أن يأتي الرئيس وطنياً عربياً وأن يكون من المشهود لهم ولم يقوموا بالفساد، ومن هنا يأتي دور المملكة الذي سيُتابع ويواكب من قبل السفير البخاري.