يبدو أن مسار الإنتخابات النيابية قد انطلق بشكل لافت في أكثر من منطقة، وما جولة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى بعض القرى والبلدات المسيحية إلا مؤشر على هذا المنحى من خلال مشاركة بعض النواب والمرشحين في هذه الزيارات، ولا سيما بعض نواب كتلة لبنان القوي وهؤلاء لهم صلات أو علاقات إجتماعية مع جنبلاط من خلال مشاركتهم في معظم المناسبات بمعزل عن المواقف السياسية.
ويُنقل بأن جنبلاط حَسم خياره في الشوف بأن يكون نجل الوزير السابق مروان حمادة كريم مرشحاً مكان والده، إضافة إلى تثبيت النائب أكرم شهيب في عاليه بعدما كان هناك حديث عن عدم ترشحه إلا أن جنبلاط يرى أن الظروف الراهنة تستوجب هذا الخيار، بينما اللافت أيضاً أن المرشح السابق راجي نجيب السعد سيكون على المقعد الماروني مكان النائب المستقيل هنري حلو، في حين يتم البحث عن أحد المرشحين في بيروت من دروز العاصمة إذ حتى الآن لم يسبق أن وصل أي نائب إلى البرلمان عن المقعد الدرزي في العاصمة من أبنائها.
