على الرغم من كل المحاولات لحصر حادثة اختطاف المواطن السعودي في السياق المنفصل عن السياق السياسي أو الأمني، فإن الضجة التي رافقت الحادثة، تؤشر إلى رسائل سياسية وأمنية داخلية وخارجية تتخطى حدود الخطف مقابل فدية، إلى رسم حدود الدور الناشىء على المستوى الخليجي والعربي في الملفات السياسية الداخلية وفي مقدمها الإستحقاق الرئاسي.
وبرأي مصادر مراقبة فإن الضغط والصخب الواضح من قبل فريق الممانعة، قد شكل إطاراً تصعيدياً ضاغطاً مواكباً للإعلان عن تفاهم القوى المعارضة لانتخاب سليمان فرنجية في الساعات المقبلة.
