حاصباني: المحاولات فشلت ولم تبلغ أهدافها.. ما القصة؟

ghassan-hasbani-2-qroro2ubq3hkvvyiy71w4pscpipx5s8zqg19ryw4dc-r13hh78sji2phd72vgzuhd9o44cxsizvhgz33r4y00

أشار النائب غسان حاصباني، في حديثٍ، إلى أنّ "معطيات متقاطعة كشفت عن وجود محاولات تخريب متكرّرة هدفت إلى دفع لبنان نحو العتمة الشاملة، ولا سيّما خلال فترة الأعياد، في محاولة لتحميل مسؤولية أي انقطاع للكهرباء لوزير الطاقة والمياه"، مؤكّدًا أنّ "هذه المحاولات فشلت ولم تبلغ أهدافها".

وأوضح أنّ "ملف تأمين الفيول والغاز أويل لمعامل الكهرباء واجه خلال الأشهر الماضية صعوبات جدّية، أبرزها فشل عدد من المناقصات نتيجة إحجام الشركات الموردة عن المشاركة، في ظل مناخ من القلق ساد لدى هذه الشركات بعد الضجّة المضخّمة التي أُثيرت حول مصادر الفيول، وما رافقها من إجراءات تحقيق مشدّدة طالت البواخر الوافدة".

وفي هذا السياق، لفت حاصباني إلى أنّ "وزير الطاقة تصدّى مباشرةً لمحاولات التخريب، ولجأ إلى حلول استثنائية ضمن الأطر القانونية لتفادي أي انقطاع واسع في التغذية، من بينها إبرام عقد رضائي مع دولة الكويت لتأمين شحنة غاز أويل. ورغم وصول الباخرة إلى قبالة الزهراني، واجهت عملية التفريغ عوائق إدارية كادت تؤدي إلى تأخير إضافي وخطر حقيقي بالعتمة الشاملة، ما استدعى تدخّلًا سريعًا وموافقة مجلس الوزراء".

وأشار إلى أنّ "القرار بتفريغ الحمولة كسبًا للوقت، على أن تُستكمل الفحوصات المخبرية قبل استخدامها، سمح بالحفاظ على الحدّ الأدنى من الاستقرار في التغذية الكهربائية ومنع أي تصعيد في ساعات التقنين".

وختم بالتأكيد أنّ "ما يقوم به الوزير يضاف إلى عملية تطهير إداري يقودها داخل الوزارة ومؤسسات تحت وصايتها، هدفها ضبط الأداء، حماية المرفق العام، وإحباط أي سيناريوهات تخريبية كانت تتجه إلى تحميل البلاد والوزارة كلفة أزمة كبرى".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: