أكد النائب غسان حاصباني أن "ثمة رمزية كبيرة لصخرة الروشة، ولأنها للجميع يجب أن تبقى بعيدة عن الاستفزاز، فالمسألة ليست مجرد رمانة بل قلوب مليانة".
وأوضح أن خطوة منع إضاءة صور الأمينين العامين الراحلين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين على صخرة الروشة تعكس فرض الدولة لقراراتها بناء على رغبة قسم كبير من الشعب.
وشدّد على أن "الشعب اللبناني كله مجروح وليس فئة واحدة فقط، لذا الفريق الذي يتحدث عن أن هناك طائفة مجروحة، عليه مراعاة مشاعر اللبنانيين الآخرين الذين عانوا جراء الحروب وكبدتهم الويلات".
وردًا على سؤال، قال حاصباني: "كلام وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو أقسى من كلام السفير توم براك. الوقائع تظهر أنه لا نية لإسرائيل بمغادرة لبنان طالما حزب الله لم يسلم سلاحه".
وأشار إلى أن "تدفق الأموال الإيرانية لـ"حزب الله" يصب في إطار تمويل الأعمال العسكرية، وبيئة "الحزب
تطرح أسئلة مشككة حول وعوده".
أضاف: "النظام الإيراني وقع عندما استعمل سلاح تعطيل الاقتصاد العالمي، وإذا لم يتراجع عن ممارساته قد يشمله ذلك سريعًا".
وأكد أن "لبنان اعتاد إضاعة الفرص، والاهتمام الدولي لا يدوم، بينما جيراننا يستفيدون بسرعة من المتغيّرات لكسب الدعم السياسي والمالي".
وبالنسبة للسعودية، أوضح أن "المملكة تتعمل مع لبنان من دولة إلى دولة، لا من دولة إلى حزب".
وعن الانتخابات النيابية، رأى أنها "خطوة أساسية في الإصلاح"، مشددًا على ضرورة إجراء الاقتراع في موعده مع حق المنتشرين في انتخاب 128 نائبًا، محمّلًا الرئيس نبيه بري مسؤولية أي تطيير للانتخابات في حال عدم طرح الحلول التصحيحية العاجلة في مجلس النواب.