متابعةً للحدث الفاتيكاني الإستثنائي الخاص بلبنان، من المتوقع أن يقوم السفير البابوي في بيروت المونسنيور جوزف سبيتري، بعد عودته من روما بداية الأسبوع، بسلسلة اتصالات ولقاءات تشمل القيادات الدينية الإسلامية اللبنانية لشرح نتائج لقاء الأول من تموز، والتأكيد أن لا نية لتقوقع الجانب المسيحي أو التحرك بشكل منعزل، بل “الرغبة في العمل معاً في إطار الإنفتاح والأخوة والحوار” مع الجانب الإسلامي” وتعزيز التواصل والتعاون معه.
وزيارة السفير البابوي الأخيرة في منتصف الشهر الماضي الى الجنوب اللبناني كانت البداية وستعقبها زيارات ولقاءات مماثلة في أكثر من منطقة ومع أكثر من مرجع.
