عرض عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي، مستجدات الأوضاع في ضوء التحديات التي تواجه لبنان على كافة المستويات، وتطرق في هذا السياق إلى مسألة اللجوء السوري، مشددًا على “ضرورة تنفيذ السلطات البلدية، التعاميم الصادرة عن وزير الداخلية اللبناني، لجهة التأكد من وضعية كل لاجئ، لا سيما من اللاجئين الذين باتوا يتنقلون بشكل شبه يومي أو أسبوعي من لبنان إلى سوريا ذهابًا وإيابًا، من دون أن تعترضهم أي عقبات أو ملاحقات، ما يسقط عنهم حكمًا صفة اللجوء، ويحتم بالتالي عودتهم إلى سوريا طالما أنه باستطاعتهم العيش والاستقرار في بلدهم”.
كلام حبشي جاء خلال اللقاء الذي نظمه رئيس مركز “القوات اللبنانية” في لاس فيغاس ميشال تابت، ضمن المحطة الخامسة في لاس فيغاس من جولة حبشي الاميركية، بحضور منسقة الحزب في الولايات المتحدة الاميركية زينة يمّين، مسؤول القطاع بسام داغر، نائب رئيس مركز لاس فيغاس إلياس سركيس، وحشد من القواتيين وأبناء الجالية اللبنانية.
واستغرب حبشي أن “الّذين يفاخرون بأسبقيتهم في التعاطي مع موضوع التواجد السوريّ في لبنان، يتلهون اليوم بالهجوم على القوات اللبنانية وعلى رئيسها. من هنا، ندعوهم الى توفير طاقتهم واستخدامها لحلّ موضوع اللجوء عوض الاستعراض، بوقت نحتاج جميعًا ووطننا لحلول عمليّة وجذرية. نفهم أنكم عجزتم عن الحلول عند توليكم الحكم والحكومات ووزارة الخارجيّة بين 2014 و2020 ولكن ألم يحن الوقت لتتعظوا من افعالكم وتذهبوا للتطبيق؟ أو تتركون غيركم يطبق وتكتفون بالاستسلام للنظام السوري؟”.
بعدها، دارت حلقة نقاش اجاب فيها حبشي على اسئلة وهواجس الحضور.