أشار الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة هارفرد الدكتور حبيب الزغبي إلى أنّ "الاستراتيجية الضمنية لحزب الله، والقائمة على السير بحوار مباشر مع إسرائيل لتفادي سحب السلاح، قد لا تكون كافية، وقد لا تطمئن الداخل اللبناني"، محذّراً في الوقت نفسه من "خطر اجتياح إسرائيلي في ظل استمرار الغموض السياسي والأمني".
وفي حديث إعلامي، شدّد الزغبي على أنّ "المرحلة الراهنة تتطلّب مستوى أعلى من الجدية في المحاسبة وتنفيذ الإصلاحات البنيوية"، معتبراً أنّ "غيابها يفاقم الأزمات ويقوّض أي فرص حقيقية للنهوض".
وأكد أنّ "السلاح خارج إطار الدولة يشكّل أحد الأسباب الأساسية لعدم التعافي الاقتصادي، لما يفرضه من عزلة وضغوط سياسية ومالية على لبنان".
وفي الشأن المالي، رأى الزغبي أنّ "خطة استعادة الودائع المطروحة لا تنصف المودعين"، معتبراً أنّها "تنطوي على استخفاف بحجم الكارثة التي أصابت حقوقهم ومدّخراتهم"، ومشدّداً على "ضرورة اعتماد مقاربة عادلة وشفافة تعيد الثقة بالنظام المالي وتحمي حقوق المواطنين".