Search
Close this search box.

“حبيت اكدلك”

“حبّيت أكّدلك” ، هي الرواية الأولى ل “ميلا علامة”، البالغة من العمر 25 عامًا والحائزة على شهادة في الإعلام والأدب العربي من الجامعة الأميركية في بيروت.

تظهر الرواية كقصة تمزج بين الحب والشغف، ومعاناة ٍ شخصية عميقة عاشتها الكاتبة الصبيّة، إلى جانب النجاح والإصرار.

إستخدمت الكتابة كوسيلة للبحث والتحقق عن والديها المتوفين، لأنها كانت تجهل تفاصيل حياتهما الغامضة.
وعبر التركيز على تجربتها الشخصية وصراعها الشخصي مع مفهوم الموت، أتت هذه الرواية لتكون عبارة عن تجسيد ٍ لحياة ميلا المليئة بالألم والغموض. ورغم هذا، نجحت ميلا في تحويل حزنها إلى تجارب إيجابية تعبِّر عنها بحريّة في كتاباتها.

وجدت ميلا، دعمًا من أستاذها في الجامعة، الروائي والشاعر الدكتور رشيد الضعيف، الذي لاحظ وجود أهداف واضحة وراء كتاباتها وشجّعها على كتابة رواية ٍ لنقل رسائلها بشكل كامل.

روايتها تتناول مفهوم الموت ورؤيتها الشخصية له كشيء مرعب، لكنها تؤمن بأن “الطريقة التي نرى بها الحياة نحددها نحن بأنفسنا “، فقررت ميلا تسليط الضوء أكثر على التجارب الإيجابية والتحفيز على التفكير في معنى الموت وكيفية التأقلم معه، مرتكزةً على بحثها الشخصي عن حقيقة وفاة والدتها ومواجهة العائلة لهذا الموضوع.

بفضل شغفها وتفانيها، تُعتبر ميلا مصدر إلهام للآخرين، فقصتها تُبرز أهمية الإصرار في تحقيق الأحلام رغم الصعوبات.

“حبيت أكدلك” تحمل في طياتها جمالًا وعمقًا يصلح لأن يتم تجسيدها في فيلم سينمائي، وهذا ما تطمح إليه ميلا بحقّ، لأنها تؤمن بأن قصتها تحمل جاذبية ووَحيًا خاصًا.

من خلال هذه الرواية “حبت ميلا تأكدلنا”، أن “كل قصة نجاح تأتي بعد معاناة وألم، أو حياة مليئة بالمفاجآت، بعضها يفرحنا وبعضها الآخر يجلب لنا الندم. ومع ذلك، دائمًا هناك طريق متاح يمكننا اتباعه لتحقيق أحلامنا وتحويل تجاربنا إلى قصص نجاح تلهم الآخرين، وقد تكون هذه القصص نقطة تحول في حياتهم.”

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: