علت الصرخة أمس، بعد ان استعصى على عدد من الأهل تأمين الحليب لأولادهم، الذي تحوّل الى مادة مقطوعة في الاسواق، وتحديداً الحليب لمن هم فوق عمر السنة، ما أثار نوعاً من البلبلة في صفوف الأهالي خوفاً على اولادهم، فهم أكيد خط أحمر في كل عائلة.
وفي اتصال مع LebTalks أكد نقيب مستوردي الأدوية كريم جبارة أن حليب الأطفال المقطوع من السوق هو للاطفال الذين تجاوزوا عامهم الأول وبالتالي فهو يخضع لوزارة الاقتصاد وليس ضمن صلاحيات وزارة الصحة، هذا فضلاً عن ان هذا الدواء، يخضع للعرض والطلب في السوق، خصوصاً وان سعره حرّ، وبالتالي يمكن لأي تاجر ان يضع له السعر الذي يناسبه. ومن هنا، فان الطلب على هذا النوع من الحليب بات أكبر من الحاجة المطروحة ما أدى الى انقطاعه.
مصادر تحدثت لـLebTalks واضعة ما جرى بحليب الأطفال في إطار سياسة التخزين بانتظار رفع الدعم، ما يعود بارباح كبيرة على التجار، خصوصاً وان هذا النوع من الحليب بات مدعوماً بقرار من وزارة الاقتصاد.
