استنكر مفتي راشيا الشيخ وفيق حجازي، التطاول على مقام رئاسة الجمهورية والحكومة شخصاً وسلطةً، معتبراً أن "ما تقوم به السلطة اللبنانية هو تنفيذ لاتفاق الطائف وخطاب القسم وتطبيق للبيان الوزاري، وهو الذي وافق عليه الجميع من دون استثناء".
كما ثمّن حجازي الدور الذي يقوم به رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، "الذي يقتضي بناء دولة على أسس سليمة تحفظ أمن الوطن واستقراره ووحدة القرار للدولة سلماً وحرباً"، لافتاً إلى أن ذلك يعني "حصرية السلاح بيد الدولة فقط، خاصة أن هناك قرارات دولية وافق الجميع على تنفيذها بعد حرب شنت على لبنان ودمرت قرى بأكملها بسبب قيام البعض برهن الوطن للخارج والحلول مكان الدولة اللبنانية".
إلى ذلك، طالب حجازي الأجهزة الأمنية بعدم السماح لمن يخل بالأمن ويقطع الطرق على الناس، مندداً بقيام البعض بنشر صور مسيئة لرئيس الحكومة "لأن في ذلك إساءة للوطن كله وعلى القضاء أن يأخذ مجراه تجاه أولئك".
كذلك، حذر من محاولات البعض التسلح خارج نطاق الدولة واستخدام الوطن ممرا لمخططات الخارج عليه، مطالباً الدولة بالعمل مع المجتمع الدولي لانسحاب "العدو الصهيوني" من لبنان، خاتماً: "حمى الله لبنان من كيد الكائدين".