تكشف أكثر من جهة سياسية وإقتصادية ومن المخضرمين في هذين الحقلين ، أن الوقت الضائع الراهن، مثقل بهواجس كثيرة، بمعنى وفي حال لم ينتخب الرئيس خلال الشهرين المقبلين، واستمر الشغور الرئاسي والتخبط في حكومة تصريف الأعمال، وخلافها مع نائب الحاكم الأول حاكمية مصرف لبنان ، وعدم تلقي لبنان أي مساعدات خارجية نظراً لعدم قيامه بالإصلاحات، يفاقم خطر الإنهيار .
وإذا إستمر هذا الواقع، فإن نتيجته ستكون قفزة في المجهول على صعيد العملة الوطنية وارتفاع جديد للدولار ، وعندها سوف يستحيل ضبط الوضع ويكون الإرتطام الكبير على كافة الأصعدة.
