حراك البخاري وخلفية تخوّف المملكة من " قفزة نحو المجهول" للبنان

البخاري

إستحوذ العشاء التكريمي الذي أقامه السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري لرئيسي الحزب التقدمي الاشتراكي السابق والحالي وليد وتيمور جنبلاط بإهتمام لافت، والذي أتى في إطار سعي السفير السعودي لدعم لبنان وخلاصه من أزماته من خلال وضع الأطراف اللبنانية في صورة لقاء الدوحة الأخير الذي شارك فيه السفير البخاري، ناهيك عن حضوره كل لقاءات الأليزيه، وأيضاً إجتماع الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في جدّة بحضور المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء السعودي الدكتور نزار العلولا، وفي ظل معلومات أيضاً أن السفير البخاري سيواصل لقاءاته مع مرجعيات سياسية و روحية لوضعها في كل ما تقوم به المملكة من جهود ومساعٍ من أجل إنتخاب رئيس وعدم إيطالة الشغور الرئاسي، لما ينطوي عليه هذا الأمر من مخاطر، إضافة إلى التأكيد والحرص على إتفاق الطائف الذي يبقى هو الضامن للسلم الأهلي والدستور، بحيث أن أي مسٍ بهذا الإتفاق إنما هو قفزة في المجهول، من هنا فإن لقاء السفير البخاري مع النواب السنّة، ولاحقاً مع جنبلاط الأب والأبن، وصولاً إلى لقاءات أخرى مع معظم الأطراف ومن كل الاتجاهات والطوائف، إنما يدل على أن المملكة العربية السعودية عازمة بقوة على دعم لبنان، وهذا ليس بجديد بإعتبار أنها لها اليد الطُّولَى في مساندة لبنان في كل الأزمات والحروب والمحن التي مرَ بها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: