يرتقب أن تشهد الساحة اللبنانية حركة عربية ودولية لافتة من أجل مساعدة لبنان للخروج من أزماته المتراكمة والمتفاقمة، وبالتالي ينقل وفق أجواء سياسية عليمة بأن هذه الزيارات والحراك الدبلوماسي الخليجي والعربي والدولي يتمحور حول الوصول إلى حل للأزمة اللبنانية - الخليجية على أن يكون موقف لبنان واضحاً من خلال الورقة الكويتية الخليجية الدولية وصولاً إلى إعلان جدة الذي رسم خارطة طريق لهذه العلاقة، إضافة إلى إصرار دولي وعربي على إجراء الإستحقاق الإنتخابي النيابي في لبنان في موعده الدستوري المحدد، أضف إلى ذلك، دفع لبنان للشروع في الإصلاحات المالية والإدارية ومن ثم مساعدة لبنان إنسانياً واقتصادياً ومعيشياً وحياتياً.ويبقى أنه وأمام هذه الحركة يشار إلى التصعيد المستمر من قبل حزب الله إن من خلال أمينه العام السيد حسن نصر الله إلى قادته ونوابه عبر لغة خشبية تصعيدية تجاه المملكة العربية السعودية والخليج والسؤال هل ذلك سيؤدي إلى مساعدة لبنان ونجاح الدبلوماسية العربية والدولية، ذلك ما ستكشفه الأيام المقبلة.
