تطرح مصادر سياسية مسيحية تساؤلات حول جدية الإتهامات التي وجهها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل على "القوات اللبنانية" ونوابها في جلسة الثقة النيابية ، خصوصاً وأن هذه الإتهامات "غير المستندة إلى وقائع قضائية صحيحة"، تساهم في إشاعة أجواء غير صحية على الساحة المسيحية.
وحذرت هذه المصادر من أن يكون الهجوم مقدمة لحرب إلغاء يحضرها باسيل ضد "القوات"، وبدأ يستكمل أدواتها من خلال ملفات قضائية ، لكنها رفضت الدخول في أية تفاصيل حول هذه الحملة في الوقت الراهن .
وخلصت المصادر إلى الإشارة للنتائج العكسية التي سيحصل عليها باسيل، كون الشارع المسيحي لن يؤيد أية سيناريوهات تهدف إلى توريط "القوات" في قضية واضحة للجميع ومن غير الممكن تصديقها، كقضية نيترات البقاع والتي تستحضر ممارسات للنظام الأمني السوري ضد المسيحيين، والتي سوف ترتد على شعبية "التيار" التي تراجعت في الدوائر الإنتخابية المسيحية.
