حروب نصر الله العبثية مستمرة ... والإستهداف يشمل أهالي بيروت !

lvl220210523104236562

حروب عشوائية يستمر "حزب الله " بتوريط لبنان فيها على الصعد كافة، فبعد الحرب الواهية التي قام بها في الإنتخابات النيابية الماضية لمحاولة كسر خصومه وإسكات أصوات السيادة والوطنية،  يستكمل اليوم الحزب هذه المحاولات بمحاربة النائب البيروتي فؤاد المخزومي، وهي محاولات تنسحب بدورها على بيروت وأهلها للهيمنة على قرارها بشكل كامل.
وتشير مصادر متابعة أن الحزب لا يكلّ ولا يملّ من وضع العراقيل أمام أي مبادرة يقدمها النائب مخزومي لبيروت، وتكاد تكون أهم تلك المبادرات التي يتم عرقلتها الهبة غير المشروطة التي قدمها مخزومي لبلدية بيروت عام 2018 وهي عبارة عن أنابيب "فايبر غلاس" مع دراسة فنية وإشراف، قيمتها حوالي مليون دولار على أن تتكفّل بلدية بيروت بتركيبها، والتي كانت كحلٍ موقت بانتظار تشغيل محطة التكرير في منطقة الغدير، لتجنيب الرملة البيضاء الطوفان بعد حادثة طوفان قناة الصرف الصحي في المحلة.
إلا أن المستغرب كان عرقلة هذه الهبة ومحاولة رفضها وحرمان بيروت من مساهمة تحقق حلاً لمشكلة الطوفان.
حادثة أخرى أيضاً تمثّلت بمحاولات عديدة من أكثر من جهة سياسية في العاصمة لعرقلة قرار قبول الهبَتين غير المشروطتين المقدّمتين من النائب فؤاد مخزومي لإضاءة معظم المناطق والأسواق التجارية في بيروت، والعمل على حرمان العاصمة من الحل لمشكلة المياه، والذي وفره مخزومي بتقديم هبة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وهي عبارة عن أنابيب فايبرغلاس GRP مع وصلاتها من مصانعه المنتشرة حول العالم، والتي تُستخدم في أوروبا وأميركا ودول مجلس التعاون وغيرها، وذلك لحلّ مشكلة نقل المياه من محطة ضبية التي تغذي خزانات برج أبي حيدر، حيث تتوزع المياه لغالبية مناطق بيروت، إلا أنها أيضاً لم تصل إلى خواتيم سعيدة مع بروز عرقلات واقتراحات مستغرَبة من قبل شركة مياه بيروت وجبل لبنان.
وفي السياق ذاته، تعرّض مخزومي أكثر من مرة لمحاولة اغتيال سياسي ويكاد يكون أبرزها قيام عدد من المحامين المقرّبين من "حزب الله" بتقديم إخبار أمام النيابة العامة التمييزية ضد النائب مخزومي "لمخالفته القوانين اللبنانية بعد مشاركته في مؤتمر في مدينة طنجة المغربية في حضور مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي"، وقد تم توزيع خبر مقاضاة مخزومي على وسائل إعلامية من قبل منتمين للحزب، الأمر الذي نفاه مخزومي في بيانٍ أشار فيه إلى استمرار حملات التشويه ضدّه مؤكداً أن "اتهامه بالتطبيع لمجرد مشاركته في حوار طنجة في المغرب، مستهجن ومرفوض، علماً أن المؤتمر كان حول التعايش وحوار الأديان والثقافات بين دول المتوسط، وقد ضم مسؤولين من أفريقيا وأوروبا والخليج العربي والشرق الأوسط"، موضحاً أنه حضر المؤتمر بناءً على دعوة من وزارة الشؤون الخارجية المغربية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ومن تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، معتبراً أن كل هذه الإتهامات تتم فقط لأنه يتعامل مع بلد عربي داعم للبنان.
هي حروب سياسية يقوم بها الحزب عشوائياً لا منفعة منها لأي من مواطني هذا البلد، لا بل أنها مضرة ليس فقط للجهة المُستَهدَفة إنما أيضاً لأهالي بيروت الذين يعانون الأمرّين من السياسات العبثية التي لا يوقفها "حزب الله "، المُصِرّ دائماً على تنغيص عيش اللبنانيين عند أي إنجاز أو عمل جدّيّ لهذا البلد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: