توقف المجلس السياسي في حزب الوطنيين الاحرار، خلال اجتماعه الاسبوعي برئاسة كميل دوري شمعون ، امام الاستمرار بتوقيف ابناء عين الرمانة مما تحول الى اعتقال ، رغم الافراجات التي حصلت عن بعض الموقوفين ، نستهجن وندين هكذا تصرّف بوليسي، يستنسخ ممارسات الاحتلال السوري ، وترهيب واضطهاد من يدافع عن نفسه ، ومؤازرة وحماية من يستبيح كرامة المواطن ورزقه .
كما تطرّق الاجتماع الى تدهور العلاقات مع دول الخليج، الناتجة عن تصرّف هكذا منظومة محكومة، من قبل دويلة سلاح حزب وولاية الفقيه، ما يستدعي هذه المنظومة الحاكمة ان تراجع حساباتها، وتصحّح اخطاءها وتضبط ممارسات حزب الله، المسيئة الى الدول الشقيقة والصديقة.
وتم البحث ايضاً في اهمية حصول الانتخابات النيابية في اوقاتها الدستورية ، ما يسمح للقوى السيادية المعارضة محاسبة واقصاء هكذا منظومة، تغطي السلاح والفساد في آن ، كما طلب الحزب من لبنانييّ الانتشار التوجّه بكثافة لتسجيل اسمائهم، لما لهم من ثقل معنوي وعددي لقلب هذه المعادلة ومواجهة هذا السلاح ، واعادة لبنان الى المنظومة العالمية ، لذا عليهم ترجمته في صناديق الاقتراع لتفادي الانزلاق الى العنف .
