"حزب الله".. إلى التصعيد؟

155821Image1

تتحدث مصادر مطلعة عن أن "حزب الله"، الذي لم يدل بأي تعليق أو رد مباشر على مضمون البيان الفرنسي-السعودي المشترك من جدة، ما زال يدرس التحول الفرنسي في الموقف منه، وهو لم "يبلع"، موافقة الرئيس إيمانويل ماكرون، على اتهام الحزب بالإرهاب والتجارة بالمخدرات .ولذا فإن كل خطوات ومواقف الحزب في الأيام الماضية، وإن غاب عنها الرد ، لكنها حملت دلالات على التصعيد والذي بات موجهاً ضد الرئيس ماكرون وحليفه في بيروت رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.ووفق المصادر، فإن إسقاط مشروع قانون ال"كابيتال كونترول"، من قبل حلفاء الحزب "مجتمعين"، شكل الضربة الأولى للرئيس ميقاتي الذي كان يستعد لتقديمه الى صندوق النقد الدولي قبل نهاية العام الجاري، وأما الضربة الثانية، فتشير المصادر نفسها إلى أنها أتت من رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، الذي يرفض تسمية بديل للوزير المستقيل جورج قرداحي، للتعبير عن الإعتراض على قرار الإستقالة بإيحاء فرنسي- إيراني.لكن المصادر تكشف أن المرحلة المقبلة ستحمل ردوداً من الحزب وستكون غير مباشرة، وستظهر من خلال إسقاط كل محاولات عودة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد بالدرجة الأولى وعبر قطع الطريق على أية استحقاقات أو ملفات لا يرى فيها الحزب مصلحة ً مباشرة له ولحلفائه ومن بينها ربما الإستحقاق الإنتخابي النيابي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: