"حزب الله" فشل في حماية حلفائه و"التيار الوطني" خسر رهانه

9705646_1623790611 (2)

كشفت مصادر نيابية معارضة أن "حزب الله" قد خسر معركة "تموز السياسي" التي تحدث عنها أمينه العام السيد حسن نصرالله، وفشل في حماية مكاسب حلفائه في السلطة وعلى رأسهم "التيار الوطني الحر"، وذلك على الرغم من فائض القوة العسكري والمالي الذي ظهر بكل تجلياته في الأسابيع القليلة التي سبقت العملية الإنتخابية وتفاصيل يوم الأحد الإنتخابي، عبر ترهيب وترغيب الناخبين ومندوبي خصومه من المرشحين ومن كل الطوائف .

ووفق هذه المصادر فإن الخطأ الذي وقع فيه الحزب أنه استغل فائض قوته ضد اللبنانيين في كل المناطق وحتى في الجنوب والبقاع، ما أدى إلى استفزاز غالبية البيئات وليس فقط البيئة المسيحية، مما ساهم في ارتفاع نسبة الإقتراع للمشروع المعارض لسلاح الحزب ولاستقواء حلفائه بعضلاته.وأكدت المصادر أن هذا الإستقواء مستمر وهو يظهر من خلال المواكب المشتركة بين مناصري الحزب والتيار "الغاضبين" من الخسارة، في مناطق محددة في الجبل كما في بيروت وبشكل خاص على خطوط التماس التقليدية في الشياح-عين الرمانة، حيث الجيش يعمل على إقفال الطرقات تحسباً لأي استفزاز أو حوادث يسعى إليها مناصرو الحزب الذين يتحركون بدراجاتهم النارية بشكل دائم في المنطقة منذ مساء الأحد الماضي.وبالتالي فإن رهان "التيار" على عضلات الحزب ورهان الحزب على فائض قوته وسلاحه، قد سقطا، ولكن ما زال الطرفان يصران على اتباع الأسلوب نفسه في الإستفزاز وتحدي اللبنانيين من خلال ابتزازهم اليوم عبر الدولار الذي يتحكم به الحزب والمحروقات التي يمسك "التيار" بالقرار فيها .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: