"حزب الله "من قوّة فرض إلى قوّة تعطيل

"حزب الله "من قوّة فرض إلى قوّة تعطيل

بعدما كان "حزب الله "قوّة فرض" لسنوات عديدة تلت اجتياحه لبيروت عام ٢٠٠٨ ولأحداث الثلاثاء الاسود قبلها بعام، وما امتدّ معهما حتّى الأمس، إستطاع خلالها من إسقاط حكومات ونسف قرارات وضرب إجراءات وتطيير حسابات ومعرقلين ونافذين؛ باتَ اليوم "قوّة تعطيل"، لا أكثر ولا أقلّ، بحكم التطوّرات الداخلية وارتفاع حدّة النّقمة الشعبية بوجهه كما تصاعد الإرادة الداخلية الرافضة بفرض الهيمنة المسلّحة على العديد من البيئات من شويّا إلى خلدة وعين الرمانة.

إنتقال الحزب "مُكرهاً" إلى مربّع التّعطيل، في الحكومة والقضاء وغيرهما، قد يدفعه إلى تصعيد ردّة فعله بعد إغلاق منافذ سطوته على مجمل الارادة الداخلية، فهل إنّ ما بدأ يُعمّم من أحداث أمنيّة مرتقبة هي إفراز طبيعي لذلك أو مجرد تهويل يسبق الإستحقاق النيابي، علّه يُطيح بها ويمنع سقوط الغطاء الشعبي عن الحزب ومحوره؟

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: