لم تكن المطالبة الواضحة والصريحة من الثنائي الشيعي للأجهزة الأمنية والجيش للإنتشار وتنفيذ خطة أمنية في الضاحية الجنوبية، سوى استجابةً من الثنائي وتحديداً “حزب الله” لمطلب بيئته التي باتت محاصرة بممارسات الخارجين عن القانون والمجرمين الذين كانوا حتى الأمس بمنأى عن أية ملاحقة نتيجة “وهج” سلاح الحزب وفائض القوة الذي أصبح يهدد مجتمع الثنائي بالدرجة الأولى قبل غيره ، على حد قول نائب سابق في فريق ١٤ آذار .
ويسأل النائب السابق نفسه عن الحزب وتوصله إلى قناعة بأن لا بديل عن الدولة وأن ما من جهة قادرة على الحكم الذاتي؟أم أن الحزب بات محرجاً أمام العائلات الكبرى ولا يستطيع ضبط المطلوبين من أبنائهم كي لا ينعكس ذلك عليه في الإنتخابات النيابية المقبلة؟