حزب الله يواصل حملاته على الرياض … وهذا ما يفعل

Capture

يواصل “حزب الله ” حملاته على المملكة العربية السعودية وبدأ إعلامه المعروف بنسج التحليلات والفبركات حول تدخل سعودي في الإنتخابات إلى ما هنالك من حملات أضاليل لا تمت للواقع بصلة وذاك يأتي على إيقاع عودة واقتراب عودة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري الذي يقرر متى سيعود ووفق الأعراف الدبلوماسية المتبعة.
وفي السياق فإن “حزب الله”، بدأ يرتب أوضاع حلفائه في الإنتخابات عبر مدهم بالدعم اللوجستي والمالي وقام وفق المعلومات المواكبة للمسار الإنتخابي بسلسة تدخلات من اجل ترتيب اللوائح من الشوف وعاليه إلى المتن الشمالي ومناطق كثيرة وتحديداً في الكورة عبر مصالحة الحزب القومي مع التيار الوطني الحر بعد الخلاف بينهما، وبمعنى أوضح إن الحزب يحاول أن يكسب الأكثرية النيابية وصولاً إلى الإتيان برئيس حكومة مطواع له ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية من فريق الممانعة.
ولكن مصادر متابعة تنقل عن عواصم عربية وغربية بأنه ليس بوسع الحزب أن يأخذ البلد على هواه ويسلخه عن محيطه العربي ويحكمه فهناك خصوصية واعتبارات مذهبية وطائفية وسياسية ولم يسبق لأي طرف في لبنان أن حكم ، أي ليس من غالب ومغلوب، وثمة تسوية دولية ستأتي يوماً ما وفي وقت قريب لإنقاذ لبنان من كبواته وأزماته.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: