قالت مصادر سياسيّة مطّلعة إنّ “انطلاقة النقاش في الملف الرئاسي هي بداية الطريق قبل إنضاج المناخ المناسب لجلسة التاسع من كانون الثاني المقبل”، ورأت أنّه “مع اقتراب المهلة تتظهّر صورة التقاطعات النيابية أو حتى بروز خطوط تواصل جديدة بين القوى، إلّا أنّ المنخرطين بملف الرئاسة لا يحزمون أنّ جلسة التاسع من كانون الثاني المقبل هي جلسة انتخاب، إلّا إذا كان الأسبوع الأول من الشهر المقبل ميَّالاً إلى إعطاء الجواب عن مسار الجلسة “.
ولفتت هذه المصادر إلى أنّ “الحراك الذي سجل أمس يفترض به أن يتطور لخلق مساحة من التفاهم بعيداً عن الشروط والشروط المضادة”، مشيرةً إلى أنّ “كلام رئيس مجلس النواب نبيه برّي يوحي بالحسم لا بالتأجيل، وفي كل الأحوال فإن المطالبة بأن تكون جلسة انتخاب مفتوحة تنتظر قليلاً”.