افيد عن اتصالات مكثفة جرت خلال الساعات الماضية، لرأب الصدع بين التيار الوطني الحر وحركة امل، خصوصاً بعد السجالات الاعلامية التي اطلقتها محطتا التلفزة الخاصة بالطرفين، بحيث تولىّ حزب الله مساعي التهدئة، عبر المعاون السياسي للامين العام للحزب حسين خليل، بين رئيس "التيار" جبران باسيل ونائب "الحركة " علي حسن خليل، الامر الذي ساهم في تخفيف التشنّج السياسي نوعاً ما، فيما لعبت مواقع التواصل الاجتماعي دورها بإتقان، عبر مناصري الفريقين فأشعلت الوضع، وإستعانت بكل ما يلزم من شتائم لم يسلم منها احد.
