اعتقدت مصادر متابعة لأجواء التأليف ان " تأليف الحكومة بقي على مسار الثبات الايجابي بخلاف ما يقال".
وأكدت مصادر لبنانية وازنة ان "واشنطن تضغط باتجاه منع تشكيل الحكومة بالصيغة التي اتفق فيها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع الثنائي الشيعي، وتجري محاولات للمقايضة بين مشاركة الثنائي في الحكومة بأربعة وزراء محسوبين عليه وتحديداً على حركة أمل، مقابل وزير شيعي خامس ملك هو في الحقيقة حصان طروادة في مواجهة الثنائي ونوعاً من البروفة لهدفين، الأول: لسحب بساط حصر الصوت الشيعي في ثنائي أمل-حزب الله فقط، فيما الهدف الثاني للترويج بأن هناك إمكانية لتطعيم المجلس النيابي بأصوات شيعية معارضة للثنائي في الانتخابات النيابية المقبلة، فيما الأهم من وجهة نظر المصادر هو محاولة تسويق إمكانية انتخاب رئيس للمجلس من خارج الثنائي في حال نجح الرئيسان سلام وعون في فرض الوزير الشيعي الخامس كمعارض للثنائي ومن قلب بيئته في الجنوب او البقاع".
وقالت المصادر ان "هناك مسعى تم إفشاله بتوزير شخصية تنتمي لعائلة شيعية كبرى في وزارة خدماتية من أجل تجيير الأصوات لاحقاً في الانتخابات النيابية المقبلة لصالح لوائح تضم شخصيات معارضة للثنائي".