حصرية السلاح في الجنوب.. وتعاون "الحزب" محدود

hezeb alla

أكدّت مصادر وزارية أن الرئاسة اللبنانية مرتاحة لمسار تنفيذ قرار حصرية السلاح كما لتقرير الجيش الأول، وهو ما عبّر عنه رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" السابق وليد جنبلاط إثر لقائه رئيس الجمهورية جوزاف عون والنائب تيمور جنبلاط.

وقالت المصادر الوزارية في هذا الإطار إن جنبلاط عكس أجواء الرئيس عون، مؤكدة أن "الجيش يقوم بمجهود كبير في الجنوب رغم كل المعوقات التي تواجهه". وتضيف المصادر: "إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض الأراضي والانتهاكات المستمرة، وعدم تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، لا يزال التعاون من قبل حزب الله محدوداً".

وتابعت: "تعاون الحزب مع الجيش اللبناني في جنوب الليطاني، حيث يتم العمل على تفكيك ترسانته العسكرية، لا يزال محدوداً، إذ إنه لا يبدي ممانعة أو يواجه الجيش، لكنه لا يتعاون كما يفترض أن يكون عليه التعاون في تطبيق الاتفاق، وذلك عبر رفضه إعطاء معلومات عن المنشآت العسكرية"، مشيرة في الوقت نفسه إلى "تعاون من قبل بعض الأهالي في المنطقة الذين يعرفون أو يكتشفون مكان وجود بعض المخازن، فيعلمون الجيش بها ليقوم بتفكيكها أو تفجيرها".

أما فيما يتعلّق بالأنفاق فيعمد الجيش، بحسب المصادر عند العثور عليها، "إلى إقفالها بدل تفكيكها أو تفجيرها، لا سيما أن الحزب لا يتعاون في تقديم المعلومات عنها، وبالتالي تفضّل قيادة الجيش عدم الدخول في المجهول وتفادي أي حوادث مماثلة، مثل تلك التي وقعت في شهر آب الماضي، وأدت إلى مقتل ستة عسكريين لبنانيين، وإصابة آخرين بانفجار خلال قيامهم بإزالة ذخائر داخل منشأة عسكرية تابعة للحزب في منطقة بين مجدل زون ووادي زبقين، في جنوب لبنان."

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: