تؤكد مصادر وزارية ان "ادارة السفير الاميركي ميشال عيسى للملف اللبناني، وان اعادت نوعاً من التوازن الى الساحة السياسية، الا انها ما زالت غير كافية لتبريد الاجواء مع بيروت، خصوصاً مع الاقتراب من بدء تنفيذ المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح، شمال الليطاني، والذي بدأ الجيش التحضير لها نظرياً، بانتظار تكليف من مجلس الوزراء، الذي وفق المعطيات سيبقي الامر (لا معلق ولا مطلق) الى حين انقشاع الوضع".