"حط عن جحشتك يا علي"

2

كتب عماد موسى في نداء الوطن:

ما إن شاع قرار "حصرية السلاح" بيد الدولة اللبنانية حتى أطلقت "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" صفارات الإنذار في طهران وحرّكت ببغاوات نظامها لمؤازرة سلاح "الحزب الأصفر"، ودعمه بوصفه "روح لبنان" ما يعني أن نزع السلاح يعني نزع الروح يا روحي.

أوفدت طهران إلى بيروت عقلها المفكر الدكتور علي لاريجاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لزيارة "كبار المسؤولين اللبنانيين ويلتقي بنخبة من الشخصيات السياسية والفكرية" كما صرح العلامة التجارية لـ "بايجر" مجتبى أماني واستقبلته على طريق المطار وحدة من الموستيكات العاملة ضمن نطاق ولاية الضاحية الجنوبية لــ ...قم إلى حشد من المواطنين رفعوا أعلام الجمهوريتين الإسلاميتين في إيران ولبنان.

ما حفز لاريجاني على التحرّك صدور فتوى شرعية عن كبير الزعماء الزمنيين في لبنان، اختزلت لآلئ الفكر الجهادي حسم فيها قضية جوهرية بقوله إن "تسليم السلاح في خضم المعركة يعتبر خيانة في المفهوم العسكري". خضّ العماد البحار وجدان مواطنيه فزحفوا إلى بعبدات للتبرّك من "إجر" بنطلونه الصيفي الفضفاض ما حال دون وصول لاريجاني لعتبات بعبدات المقدسة أمس الأربعاء.

لاريجاني موفد غير عادي. "سبسيال". هدف زيارته الواضح "دعم الدويلة" في وجه قرار الدولة وإن أظهر العكس بلغة دبلوماسية تنم عن خبث فوق العادة. فقوله قبيل زيارته أن "حزب الله يمتلك نضوجًا سياسيًا، والمقاومة ليست بحاجة إلى وصاية" يستدعي ردًّا عصيًّا على عقل المترجم وخلاصته بالعامية اللبنانية "حطّ عن جحشتك يا علي وزيارتك ما كنش لها لزوم".

جاء لاريجاني إلى بلادنا ومعه فريق من مهندسين وتقنيين ومستشارين وخبراء من كل الاختصاصات مهمتهم الأولى تركيب حيطان دعم لمحور يترنح بشعاراته الفضفاضة وشد ركاب المكابرين الكربلائيين.

المهمة الثانية: رد الحكومة اللبنانية إلى الصراط المستقيم بالإقناع، وانتشالها من الحضن الأمريكي.

المهمة الثالثة: إبلاغ اليتامى أن البابا مش تاركهم ورح يبعتلن مصاري.

المهمة الرابعة: إفهام إسرائيل أن أيامها معدودة بعد انتهاء فترة السماح المعطاة لها.

المهمة الخامسة: تقديم هبة كناية عن موستيكات جديدة مع غيار زيت مجاني وفلاتر لمدة سنة وصيانة تلك العاملة ضمن فيلق التحشيد والتفحيش.

المهمة السادسة : بيع الدولة باقة أكاذيب بسعر الكلفة.

المهمة السابعة: إعلان "حزب الله" ثروة وطنية.

المهمة الثامنة : دعم ترشيح الشيخ نعيم قاسم لجائز نوبل للكيمياء. فبينه وبين السياديين كيمياء مدهشة أذهلت العلماء.

المهمة التاسعة: تقديم هبة "دسمة" لاتحاد بلديات الضاحية للمضي قدمًا في "أيرنة" المنطقة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: