على الرغم من نفي المكتب الإعلامي للرئيس نجيب ميقاتي، واللجنة المركزية للإعلام في التيار الوطني الحر، ما سُرّب من حديث خلال العشاء الذي جمع ميقاتي وباسيل السبت الماضي، حول تطرقهما الى الحصص الوزارية وتحديداً حقيبة الداخلية، أفاد مصدر سياسي مطلّع لlebtalks بأنّ وزارة الداخلية سيطرت على اللقاء بقوة، خصوصاً أنّ مَن سيتوّلاها سيُشرف على الأنتخابات النيابية المرتقبة في أيار المقبل أو قبل ذلك ربما، وهذه بحد ذاتها مشكلة كبرى لن تحّل بسهولة لأن التيارين أي الوطني الحر والمستقبل يطمحان الى نيلها مهما كان الثمن، نظراً لدورها المحوري في الإنتخابات.
