أعلنت حملة "حقّي" الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين عن اختتام مراقبتها للانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، حيث شارك 103 مراقبًا في 12 فريقًا جوالاً بالإضافة إلى فرق ثابتة وغرفة عمليات.
وقد ركزت المراقبة على مدى جاهزية المراكز الانتخابية لاستقبال الناخبين المعوقين باستقلالية وكرامة، وأسفرت التقارير عن الملاحظات التالية:
- ضعف استخدام غرف الطوابق الأرضية المهيأة رغم توفرها في معظم المراكز.
- تعاون جيد من قوى الأمن الداخلي والجيش مع الناخبين المعوقين ومراقبي الحملة.
- رفض بعض الناخبين المعوقين التصويت لعدم قدرتهم على الوصول إلى الأقلام باستقلالية.
- إغلاق بعض المداخل الميسّرة وتعطيل المصاعد والمرافق المخصصة.
- ازدياد حالات حمل كبار السن والمعوقين على الأدراج، ما يشكل خطرًا على صحتهم ويسيء إلى كرامتهم.
- ملاحظات داخل الأقلام تشمل عدم ضمان سرية الاقتراع، تدخل مندوبين في عملية الاقتراع، وتحريك صناديق الاقتراع من قبل رئيس القلم.
ولفتت الحملة إلى ارتفاع أعداد المرشحين المعوقين، ما يعكس زيادة الوعي بحقوقهم، رغم معاناتهم من نقص التجهيزات اللازمة لتمكينهم من التصويت باستقلالية.
وأكدت "حقي" حيادها الكامل، ودعمها العام لترشح الأشخاص المعوقين وتمتعهم بكافة حقوقهم السياسية.
ختامًا، أعلنت الحملة أنها ستقوم بتحليل استمارات المراقبة لإعداد تقرير نهائي، وتسعى لتعزيز التعاون مع وزارة الداخلية لتذليل العقبات أمام الناخبين المعوقين في الانتخابات النيابية المقبلة.