الإحتفاظ بحق الرد، إبتكار سوري قديم قدم حكم آل الأسد لسوريا، وقد بدأ العمل به منذ العام 1976 ومازال مستمراً. إلا أن المهم في هذا الإبتكار، هو توسع استخدامه إلى العديد من الدول والمنظمات، فمصر تستخدم حق الرد ومنذ ما يقارب 12 عاما في محادثاتها وتهديداتها مع أثيوبيا حول سد النهضة الذي اكتمل بناؤه وسيكتمل ملؤه وما تزال مصر محتفظة بحق الرد وطبعاً دون أي رد.
إيران، عادةً ما تستخدم حق الرد لكن للرد على هجمات محدودة وليس على مقتل السليماني وحديثا أعلنت إيران احتفاظها بحق الرد على مقتل العميد رضي موسوي في سوريا، وعلى العديد من الحوادث الغامضة منذ بعض السنوات والتي طالت علماء ذرة وغيرهم من خيرة الباحثين الإيرانيين.
على النظام السوري أن يفتخر بابتكاره وربما يمكنه أن يطالب ببدلات مالية لاستخدام براءة اختراع “حق الرد”