حكومة تصريف الأعمال في مرمى "التيار"

Doc-P-803830-637515411409225632 (3)

ليست المرة الأولى التي يتولى فيها الرئيس نجيب ميقاتي المسؤولية الحكومية في فترةٍ إنتقالية دقيقة، وسط مناخٍ حاد من الإحتقان وتراشق سياسي، بعد تعاظم التكهنات بشغور رئاسي طويل الأمد، وبتحويل موقع رئاسة الحكومة الهدف الأول في الحملات التي يشنّها "التيار الوطني الحر"، وذلك منذ اليوم الأول لدخول لبنان في الشغور الرئاسي. وفي هذا المجال، تتخوّف أوساط سياسية قريبة من رئيس حكومة تصريف الأعمال، من أن تطول مرحلة الشغور، وتشدّد على أهمية أن يتمّ إنجاز الإنتخابات الرئاسية في أقرب فرصة ممكنة. وتكشف هذه الأوساط لlebtalks، أن أسباب الحملة التي يتعرّض لها ميقاتي، والتي انطلقت منذ 4 أشهر تحديداً، تأتي على خلفية الإنتقام السياسي بذريعة التمسّك بالصلاحيات الدستورية، وتتوقّع أن يمضي الفريق السياسي الذي يقود هذه الحملة قدماً، وذلك من موقعه الجديد وهو موقع المعارضة "المصطنعة".وتؤكد الأوساط، أن قراراً قد اتخذ في إطار عدم الإستفزاز وتمرير هذه المرحلة بأقلّ الخسائر الممكنة وقيادة حكومة تصريف الأعمال بالحدّ الأدنى، وبالتالي، عدم ترك البلد للفراغ في ظل الأزمة الإقتصادية والإجتماعية غير المسبوقة . ولذلك، فإن المرحلة المقبلة، ستكون لتصريف الأعمال وتسيير شؤون البلد، حتى انتخاب رئيسٍ للجمهورية ينهي السجال السياسي والدستوري والصراع الدائر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: