علم موقع “lebtalks” أن مشاورات واتصالات تعقد في لبنان وخارجه بغية التشاور حول إمكانية تشكيل حكومة في المنفى، بعد استحالة تصحيح الأوضاع في لبنان، الذي بات وفق المشاركين في هذه الإتصالات، أسيراً لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي، أن “حزب الله” هو الآمر الناهي، ومن يضع يده على سائر مؤسّسات الدولة، وبناء على المعلومات المستقاة من متابعين لإمكانية تشكيل هكذا حكومة، فإنهم يقولون أنهم اصطدموا بما حصل مع العميد ريمون إده بعدما غادر لبنان إلى باريس إثر محاولة اغتياله من قبل النظام السوري عبر منظمة “الصاعقة”، بمعنى أن العميد الراحل، حاول تشكيل حكومة انتقالية في المنفى، ولكن لم يلقَ الدعم والمظلّة الدولية للإعتراف بها، أما اليوم، فإن الأمور مغايرة نظراً لانهيار البلد وغياب ثقة المجتمع الدولي بالطبقة السياسية الحاكمة، وربطاً بذلك، فإن المحاولات مستمرة وستبقى قائمة إذا سارت الأمور على ما يرام
