بدأ الحديث في الكواليس والعلن عن ضرورة العمل على تغيير الحكومة الحالية وان حكومة حسان دياب لم تعد تفي بالغرض المطلوب منها. أتى هذا التوجه على وقع الازمات الاقتصادية المتلاحقة التي تعاني منها البلاد. وفات القيّمين على السلطة ان أي حكومة ستأتي بعد حكومة دياب ستلقي المصير نفسه نظرا لسيطرة حزب الله على القرار السياسي والحزبي.
وللخروج من الأزمة المطلوب اليوم إضافة إلى رزمة الاصلاحات المالية و الاقتصادية ، حكومة لا وجود لحزب الله فيها،
وتطبيق سياسة النأي بالنفس بأسرع طريقة منعا لانزلاق البلاد في اي نزاعات داخلية او اقليمية قد يحضر لها الحزب منعا للبحث في موضوع سلاحه وتأثيره على الداخل اللبناني.